فصل: 6465- محمد بن إسحاق المروذي (أَبُو زهير).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6450- (ز): محمد بن أحمد بن الهيثم المصري.

رَوَى عَن عَبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم.
وعنه بعض شيوخ الدارقطني.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
وأورد في غرائب مالك، عَن مُحَمد بن عمر بن محمد حدثنا محمد بن أحمد بن الهيثم المصري حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم الصوري حَدَّثَنا خالد بن عبد الرحمن عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد قبل الخطبة.
قال الدارقطني ما كتبته إلا عنه، ومُحمد يقال له: فرُّوجه، ضعيف في الحديث.
وأخرج له آخر في ترجمة صفوان بن سليم وقال: تفرد به ولم يكن بقوي في الحديث.

.6451- محمد بن آدم الجزري.

عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال ابن منده: مجهول.

.6452- (ز): محمد بن آدم الهروي، ويقال له: ابن الكمال.

ذكره الباخرزي في الدمية وقال: كان ماهرا في اللغة ويذهب إلى الاعتزال.

.6453- (ز): محمد بن إدريس الأصبهاني.

عن أحمد بن سعيد بن جرير الأصبهاني.
وعنه أبو القاسم السكوني تقدم ذكره في إبراهيم بن زيد التفليسي [142].

.6454- (ز): محمد بن إدريس العجلي الحلي.

فقيه الشيعة وعالمهم، له تصانيف في فقه الإمامية ولم يكن للشيعة في وقته مثله.
مات سنة 597.

.6455- محمد بن الأزهر الجوزجاني.

عن يحيى بن سعيد القطان.
نهى أحمد عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذابين: محمد بن مروان الكلبي، وَغيره.
وقال ابن عَدِي: ليس هو بالمعروف، انتهى.
قال العقيلي: قال أحمد: لا تكتبوا عنه حتى يتوب وذلك أنه بلغه أنه تكلم في القرآن العظيم. وَأورَدَ له حديثا خولف في وصله.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أحمد بن سنان، كثير الحديث من جلساء أحمد بن حنبل.
وقال الحاكم: هو ثقة مأمون صاحب حديث.

.6456- محمد بن الأزهر بن عيسى بن جابر الكرخي الكاتب.

رَوَى عَن أبي عتاب الدلال وعصمة بن سليمان.
أتى بمناكير.
وعنه أحمد بن علي الورثاني قال ذلك أبو عبد الله بن منده.
وقال أحمد بن الفضل بن خزيمة: حدثنا محمد بن الأزهر الكاتب حدثني سويد الحديثي حَدَّثَنا محمد بن عمر بن مهجع عن الشعبي عن ميمونة رضي الله عنها: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقمح إلى فاطمة لتطحنه ثم ردني إليها فوجدتها نائمة والرحى تدور فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله علم ضعف فاطمة فأوحى إلى الرحى أن تدور فدارت. رواه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة، عَن أبي القاسم بن بشران عنه.

.6457- محمد بن أسامة المدني.

عن مالك عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه قال: كان يوسف عليه السلام لا يشبع ويقول: إني إذا شبعت نسيت الجائع.
رواه عنه إبراهيم بن سليمان، لا أعرفه، وَلا أعرف محمدا. انتهى.
وهذا الحديث أورده الدارقطني في غرائب مالك وقال: محمد بن أسامة مجهول، وإبراهيم ضعيف.

.6458- محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي.

سمع أباه وطبقته.
ولي قضاء مرو ثم نيسابور.
قال الخطيب: عالم جميل الطريقة مستقيم الحديث.
وقال ابن قانع: قتلته القرامطة بطريق مكة سنة 294.
قال الخليلي: لم يرضوه ولم يتفق عليه أهل خراسان. انتهى.
وهذا الذي قاله الخليلي لم يقصد به جرحه في الحديث وإنما قصد كونه ولي القضاء لرافع بن هرثمة الليثي فقد عقب الخليلي كلامه بأن قال: وهو أحد الثقات.
وأما تاريخ وفاته فقال الحاكم في ترجمته: توفي أبوه وهو غائب وانصرف بعد وفاة أبيه فصادف الليثية فلم يعرفوا حقه إلى أن جلس الأمير خلف بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا ثم نيسابور ثم انصرف إلى مرو فتوفي بها سنة تسع وثمانين ومئتين.
كذا رواه الحاكم، عَن مُحَمد بن مأمون الحافظ ووهمه الخطيب في ذلك وصوب نقل ابن قانع وسبقه إلى ذلك ابن المنادي فأرخه في سنة أربع.
وروى عنه أبو حامد ابن الشرقي وأحمد بن علي، وَابن الأخرم وأبو عَمْرو الحيري وأبو جعفر بن هانىء وأبو القاسم الطبراني ويحيى بن منصور القاضي وجماعة.

.6459- محمد بن إسحاق بن حرب اللؤلؤي البلخي [وهو محمد بن أبي يعقوب البلخي].

عن مالك وخارجة بن مصعب.
وعنه ابن أبي الدنيا والحسين بن أبي الأحوص وجماعة.
وكان أحد الحفاظ إلا أن صالح بن محمد جزرة قال: كذاب.
وقال الخطيب: لم يكن يوثق به.
وقال أحمد بن سيار: كان آية من الآيات في الحفظ وكان لا يكلمه أحد إلا علاه في كل فن.
وقال ابن عَدِي: لا أرى حديثه يشبه حديث أهل الصدق.
أحمد بن عثمان بن حكيم: حدثنا محمد بن إسحاق البلخي حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس حدثنا ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة. انتهى.
وقال ابن عبدة: سمعت محمد بن عُبَيد الكندي يقول: قدم محمد بن إسحاق اللؤلؤي الكوفة قبل سنة ثلاثين ومئتين وكان من أحفظ الناس وكان يجلس مع أبي بكر بن أبي شيبة فلا ينبعث معه أبو بكر إنما يهدر هدرا.
وقال أحمد بن سيار: ذكره قتيبة بن سعيد بأسوأ الذكر وكان يقال له: ابن أبي يعقوب وكان قد قارب ثمانين سنة قدم بغداد سنة اثنتين وعشرين ومئتين
فذكره لي أبو خيثمة وذكر حفظه وأنهم سألوه لم قدمت بغداد؟ فقال: لأحفظ كتب أَرسطاليس وكان له لسان وبصر بالشعر ومعرفة بالأدب.
قال: وأخبرني أبو حاتم الجوزجاني أنه كان عند المناظرة يضع في الحال وزعموا أنه ناظر ابن الشاذكوني فكان كل واحد منهما ينتصف من صاحبه.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت صالح بن محمد عن ابن أبي الدنيا فقال: صدوق إلا أنه كان يسمع من إنسان يقال له: محمد بن إسحاق البلخي كان يضع للكلام إسنادا وكان كذابا يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير.
قلت: مات سنة أربع وأربعين ومئتين أرخه ابن الجوزي في المنتظم.

.6460- (ز): محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد الأندلسي.

عن الأوزاعي.
منكر الحديث. سَمِعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
هكذا ترجم له ابن عَدِي ثم قال: هو رجل لا يعرف.
وقال غيره: هو العكاشي، ومُحمد جده الأعلى هو: ابن عكاشة بن محصن لكن فرق بينهما ابن عَدِيّ.
وقد ذكر في التهذيب هذا النسب إلى محمد وزاد فقال: ابن عكاشة بن محصن الأسدي في ترجمة محمد بن محصن الذي أخرج له ابن ماجة وقال: نسب إلى جده الأعلى.
قلت: والأحاديث التي أخرجها ابن عَدِي في بعضها (محمد بن إسحاق) وفي بعضها (محمد بن محصن) فهذا يرجح صنيع المزي.
وسيأتي محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي [7175] وهو متأخر في الطبقة عن هذا وقد وحد بعضهم بينهما والراجح التفرقة.

.6461- محمد بن إسحاق.

شيخ مدني.
يروي عن سعيد بن زياد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أبو عاصم النبيل.

.6462- محمد بن إسحاق السجزي [وهو محمد بن سَبُّويه أو محمد بن شبويه].

عن عبد الرزاق، ويعرف بابن سبويه.
قال ابن عَدِي: ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها.
قلت: روى في صحيفة همام: قضى باليمين مع الشاهد. وهذا باطل. انتهى.
وهذا بقية كلام ابن عَدِي: فإنه أخرج الحديث المذكور، عَن عَبد الله بن محمد بن يونس عنه وقال: هذا بهذا الإسناد باطل.
وَأورَدَ له عدة أحاديث، عَن عَبد الرزاق وقال: كلها غير محفوظة، وَلا يتابعه عليها الثقات.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن يزيد بن هارون، سكن مكة حدثنا عنه عبد الرحمن بن قريش.

.6463- محمد بن إسحاق [بن يزيد أَبُو عبد الله] الصيني:

عن روح بن عبادة.
تركه عبد الرحمن بن أبي حاتم.
وهو ابن إسحاق بن يزيد، يكنى أبا عبد الله.
روى عن روح وعبد الله بن نافع.
قال عبد الرحمن: كتبت عنه، ثم سألت أبا عون بن عَمْرو عنه فقال: هذا كذاب فتركته. انتهى.
روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وَابن أبي داود وعلي بن عبد الله بن مبشر وآخرون.
قلت: مات سنة ست وثلاثين ومئتين أرخه ابن الجوزي في المنتظم.

.6464- محمد بن إسحاق السلمي المروزي.

عن ابن المبارك.
فيه جهالة وأتى بخبر باطل متنه: خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها رحماؤها إن الله يغفر للعالم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل ذنبا.
رواه سهل بن بحر عنه عن ابن المبارك عن الثوري، عَن أبي الزناد، عَن أبي حازم، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: فذكره. انتهى.
ساقه الخطيب في التاريخ وقال: إن محمد بن إسحاق أحد المجهولين وإن حديثه منكر.
ولهم شيخ آخر يقال له:

.6465- محمد بن إسحاق المروذي [أَبُو زهير].

رَوَى عَن أبي عبيدة بن الأشجعي.
ذكره الأزدي وقال: فيه نظر.
ولم يذكر البخاري فيه جرحا.
وذكره ابن أبي حاتم فكناه أبا زهير، وذكر له عدة مشايخ وقال: كان رفيق أبي في الرحلة وقال أبي: هو ثقة.
قلت: وهو أعلى إسنادا من أبي حاتم فإنه روى عن يحيى القطان وطبقته.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.6466- محمد بن إسحاق.

عن حماد بن زيد.
وعنه الحلواني.
مجهول.
قلت: لعله اللؤلؤي الذي مر [6459].

.6467- محمد بن إسحاق الثعلبي.

عن أبي الجحاف.
وعنه داود بن رشيد.
مجهول، قاله بن مندة.